| الساعة الخامسة والسابعة صباحاً | |
|
+8أنـا العنود &العــــااااابره عالي مقامي ماتعاليــت دمــــوع أبكت القـــمرر سلمى العتيبي العنيده بجـاذبيه ريمـــا Miss Ro3ah 12 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Miss Ro3ah ..
مساهماتك : 2219 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً الجمعة فبراير 12, 2010 4:56 am | |
|
الساعة الخامسة والسابعة صباحاً
بقلم: إبراهيم السكران
في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..
حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة -والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول الرياض وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة.. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل..
أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن "دقائق" فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه.. وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته..
هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟ هل هناك عيب بأن يهتم الناس بحصول أبنائهم على شهادات يتوظفون على أساسها؟ أساس لا .. طبعاً، بل هذا شئ محمود، ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على غيره..
لكن هل يمكن أن يكون الدوام والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟
لاحظ معي أرجوك: أنا لا أتكلم الآن عن "صلاة الجماعة" والتي هناك خلاف في وجوبها (مع أن الراجح هو الوجوب قطعاً)، لا.. أنا أتكلم عن مسألة لاخلاف فيها عند أمة محمد طوال خمسة عشر قرناً، لااختلاف بين المسلمين في أداء الصلاة في وقتها، والكل متفق على أن إخراج الصلاة عن وقتها من أعظم الكبائر..
بالله عليك .. أعد التأمل في حال ذينك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر "فلان قم صل الله يهديك" ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت "المدرسة والدوام" تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته ودوامه..
بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين -وهو طبيب ومثقف- قال لي مرة: إنه منذ أكثر من عشر سنوات لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام.. يقولها بكل استرخاء.. مطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها منذ مايزيد عن عشر سنوات.
وقال لي مرة أحد الأقارب إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء قال لهم إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد (هل تصدق أنني لازلت أدعوا لزوجته تلك)..
يا الله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!
هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من نظرة الله لنا، وقد تركنا لقائه في وقت من أهم الأوقات الخمسة التي حددها؟
هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا ..
بل وانظر إلى ماهو أعجب من ذلك .. فكثير من الناس الذي يخرج صلاة الفجر عن وقتها إذا تأخر في دوامه بما يؤثر على وضعه المادي يحصل له من الحسرة في قلبه بما يفوق مايجده من تأنيب الضمير إذا أخرج الصلاة عن وقتها..
كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة:
(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ)
ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!
هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في نفوسنا من الله ورسوله والدار الآخرة؟!
كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا لنا في سورة النحل إذ يقول (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ)
أخي الغالي.. حين تتذكر شخير الساعة الخامسة صباحاً، في مقابل هدير السابعة صباحاً، فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)..
(كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلة * وَتَذَرُون الْآخِرَة * وُجُوهٌ يَومَئِذٍ ناضِرَةٌ * إلى رَبّهَا نَاظِرَة).
المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله..
الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا!
تأمل يا أخي الكريم في قوله تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ...
| |
|
| |
ريمـــا ..
مساهماتك : 2977 تاريخ التسجيل : 07/01/2010
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً الجمعة فبراير 12, 2010 5:15 am | |
| | |
|
| |
العنيده بجـاذبيه ..
مساهماتك : 6376 تاريخ التسجيل : 05/10/2009 الموقع : في متاهات الحياااهـ
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً الجمعة فبراير 12, 2010 4:18 pm | |
| هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من نظرة الله لنا، وقد تركنا لقائه في وقت من أهم الأوقات الخمسة التي حددها؟
للاسف ذا حااااااااااال اغلبنا اهتمامناااا بالحياه الدنيااا غطى على السبب الحقيقي لوجودنا في هذه الحياااااهـ روعتناااااااااااا جزاكـ الله الف خير لاجديييييد موضوع راااائع يستحق القراءه والتمعن في معانيييه دمتي لنا بهذا التمييييييز | |
|
| |
سلمى العتيبي .
مساهماتك : 10 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 العمر : 29
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً الجمعة فبراير 12, 2010 7:45 pm | |
| مافي انسان مو مقصر كلنا واقولها وانا اول وحده مو مهتمين بصلاه خاصه صلاة الفجر مع ان امي ربي يحفظها ويخليها لنا مو مقصره تصحينا بس النوم غلاب وذا مو عذر ابد انا الحمدلله قليل اترك الفروض وصلاة الفجر بس المصيبه اختي الكبيره واخوي الكبير ما يصلون خير شر تقول الصلاه مشطوبه من قاموسهم ربي يهديهم والله ارثي على حالهم همهم الطلاعات والتسكع بلا هدف واذا نصحتهم وخاصه اختي تقوم وتتهكم وتستهزئ مني ويلا شوفو انواع التحطيم واذا خبرت بابا يقول ايش يقول طيش مراهقين وبابا صراحه مقصر معاهم كثير وانا خايفه اكثر على اختي لانها متأثره كثير بنمط الحياه في جده ربي يهديهم......
عوافي اختي على الموضوع | |
|
| |
دمــــوع أبكت القـــمرر .
مساهماتك : 2407 تاريخ التسجيل : 18/01/2010
| |
| |
عالي مقامي ماتعاليــت ..
مساهماتك : 2572 تاريخ التسجيل : 13/12/2009 الموقع :
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً السبت فبراير 13, 2010 12:20 am | |
| | |
|
| |
&العــــااااابره ..
مساهماتك : 6818 تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً السبت فبراير 13, 2010 12:59 am | |
| اللهم اجعلنا ممن يحافظون عليها آناء الليل واطراف النهار يسلمو روعتنا | |
|
| |
أنـا العنود .
مساهماتك : 15 تاريخ التسجيل : 15/01/2010
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً السبت فبراير 13, 2010 2:42 am | |
| مـــــوووضووع رااائع,,, تفبلـــــــــــــي مروووري :albino: | |
|
| |
جوري .
مساهماتك : 2531 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 الموقع : مكه المكرمه
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً السبت فبراير 13, 2010 8:21 am | |
| | |
|
| |
غـــــــرام .
مساهماتك : 1408 تاريخ التسجيل : 04/02/2010 الموقع : ’’’بين حــزن قلبـي والـدمـوع ’’’
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً السبت فبراير 13, 2010 4:10 pm | |
| | |
|
| |
طيووووف ..
مساهماتك : 2788 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً الإثنين فبراير 15, 2010 12:19 am | |
| جزاك ربي الجنه مس روووووعه
بجد موضوووع في غااااايه الأهميه
والله يهدي الجميع الي طريق الصواب | |
|
| |
خذاني الشوق.. ..
مساهماتك : 4212 تاريخ التسجيل : 05/10/2009 الموقع : فٍيً عُآآآآلمٍَيً آلخٍآآآصِ..
| موضوع: رد: الساعة الخامسة والسابعة صباحاً الثلاثاء فبراير 16, 2010 12:16 am | |
| مشكووووره مس رووعة
جعله الله من موااازين حسنااااااااتكـ.. | |
|
| |
| الساعة الخامسة والسابعة صباحاً | |
|