رحــــــــــــــــــــــلة إلى السماء
خرج الرسول الى جنازة فجلس على قبر وحوله اصحابه فقال ..(تعوذوا بالله من عذاب القبر ثم قال أن العبد أذا كان عن انقطاع عن الدنيا ,وأقبال من الأخره نزل أليه ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن وحنوط من الجنـــــــه حتى يجلسوا منه مد البصر .... ثم يجئ منه ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة ,اخرجي الى مغفرة من الله ورضوان ..فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فاذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين,حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن والحنوط ويخرج منها كاطيب نفحة مسك وجدت على الارض فيصعدون بها ,فلا يمرون على ملأ من الملائكة ألا قالو ماهذا الروح الطيب؟؟
فيقولون فلان بن فلان ,باحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ,حتى ينتهوا بها الى السما الدنيا,فيستفتحون له ,فيفتح لهم ,فيشيعه من كل سماء مقربوها ,الى السماء التي تليها حتى ينتهي به الى السماء السابعه فيقول اللـــــــــــــــــــــه :اكتبوا كتاب
عبدي في عليين،واعيدوه الى الأرض فاني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ,ومنها أخرجهم تارة أخرى ....
فتعاد روحه الى جسده فيأتيانه ملكان فيجلسانه ,فيقولان له: من ربك فيقول ربي الله فيقولان مادينك..وما عملك..ومن رسولك فيرد عليهم ,فينادى مناد في السماء أن صدق عبدي ,فافرشوه من الجنة ,وأفتحوا له باباَ الى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له قبره مد البصر ويأتيه رجل حسن الوجه ,حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك ,هذا يومك الذي كنت توعد ,فيقول له:من انت فوجهك الوجه الذي يبشر بالخير؟؟ فيرد قائلا أنا عملك الصالح كنت والله سريعا في طاعة الله,بطيئا عن المعصية فجزاك الله خير ......................
فأذا رأى المؤمن ذالك ورأى قبره اصبح واسعاّ فيه نعيم من الجنه
اشتاق للجنه فيدعوا قائلاّّ ربي اقم الساعه حتى ارجع الي اهلي ومالي..
الكافر قريباّّ
دعواتكم
أحزان العـــالــم