شد انتباهي في هذا المنتدى تغزل بعض العضوات بحبيباتهن وهو حب مؤقت فمهما كان فهو مؤقت لامحاله يرتبط بسبب زائل فرأيت ان محبوبي يستحق الثناء كله وهو بإذن الله حب دائم لسبب لايزوووووووووووووووووووول
فنقلت هذه القصيده لأثني ع حبيبي:
هذا أَريجُ الزهَر من بُستانِهِ شِعرٌ كأن الفجرَ في أجفانِهِ
السحر من إخوانِهِ والحب من أخدانِهِ والحُسن من أَعوانِهِ
أَنا ما رويتُ الشعر من رُوما وما رتلت آي الحُسن من لِبنَانِهِ
كلا وما سَاجَلت من عِمران أو حَطّان أو مجنُون أو قبانِهِ
دَع لامرئ القيس الغوي ضلالهُ يُلقي: (قِفَا نبك،) على شيطانِهِ
ضل الهِداية شِكسبير فما روى إلا نزيفَ الوهم من هذاينه
لمّا دعوتُ الشعر جاءَ مُلبِّيا يسقي كُؤُوسَ الشعر من حسانه
فَعَفَفْتُ عن مدح الأنام ترَفعاً لا تمدحن العبد في طغيَانِهِ
لا سيفُ ذي يزن يُتوِّجُ مدحَتي أَو شُكرُ نابِغَةٍ على نعمانهِ
أو عاد أو شداد أو ذُو منصِب يُنمى إلى عدنان أَو قَحطَانِهِ
مَلِكُ المُلُوكِ قصدتُهُ ومدحتُهُ فَتراكضَ الإبداعُ في ميدَانهِ
والله لو أن السماء صحيفةٌ والمُزنَ يُمطرها على إبانِهِ
والدَّوحَ أقلام وقد كتب الورى مدحَ المُهيمن في جلالةِ شأنِهِ
لم يبلغوا ما يستحق وقصَّرُوا وزن الهباءة ضاع في ميزَانِهِ
لو تستجير الشمس فيه من الدجى لغدا الدجى والفجرُ من أَكفَانِهِ
أو شَاءَ منعَ البدر في أفلاكِهِ عن سيرهِ ما سار في حُسبانِهِ
حتى الحجارةُ فجرت من خوفهِ والصخرُ خرُّ له على أذقانِهِ
وتصدعت شم الجبال لبأسِه والطَلعُ خوفاً شق من عيدانِهِ
وتفتَحَ الزَّهرُ الندي بصُنعه يزهو مع التسبيح في بُستانِهِ
والحُوتُ قدسه بأجمل نغْمةِ لُغَة تبز الحُسنَ من سحبانه
حتى الضَفادعُ في الغَديِر ترنمَت بقَصَائِدِ التَقديس في غُدرَانِهِ
هذي النجوم عرَائِس في محفلٍ تُملي حديثَ الحب في سُلطانِهِ
يا مسرَحَ الأحباب ضيعت الهَوَى وضَللتَ يا ابنَ الطين عن عُنوَانِهِ
مَجنُونُ ليلى ما اهتدى لِرحابهِ مُتهتكاً عبثاً مع مجانه
أو ما تلا عنه الوثيقَةَ موثقاً فيها حديثُ الصدق من قُرآنِهِ
الشمسُ تسجدُ تحت عرشي إلهنَا والبَدرُ رمزُ الحسن في أكوَانِهِ
والهُدهُدُ احتَمَل الرِّسَالةَ غَاضِباً يدعُو إلى التوحيد من إيمانِهِ
غضَباً على بلقيسَ تعبُدُ شمسها فسعى لنسفِ المُلكِ من أركانِهِ
لولاه نوحٌ ما نجا يوم الرَّدَى في فُلكِهِ المشحونِ من طُوفانِهِ
لما دعاه يونس لباه في قاع البحار يضج في حيتانه
لمَا نجا ذُو النُّون وهو مغيب في البحر لا بل في حَشَى حِيتَانِهِ
من كتاب مقامات القرني