* .’,عندما تغلق كل الأبواب ,’. *.,

* .’,عندما تغلق كل الأبواب ,’. *.,


الأبواب بأنواعها تختلف, ففي حياتنا نطرق الكثير من الأبواب
ذ
أحياناً تكون الأبواب مفتوحة, فنلقي بما في قلوبنا لأصحابها, وأبواب أخرى تكون مقفله فنطرقها,

وننتظر لنسمع رداً,

و كثيرا لا نجده,

وابوبا اخرى تقفل لمجرد أنها أبواب,,,

ولكن هناك باباً لا يغلق,

وهو باب موجود وحاضرعند فئة,

وغائب عند الأخرى.

اخواتي واخواني هذا الباب ليس باب القريب أوالصديق,

لا

بل أعظم, فهو


..,*, باب التوبة ,*,..


فعندما يثقل الكاهل بالذنوب, ويغرق الشخص في بحر الذنوب

فتموت القلوب,

وتعمى الأبصار وتضيق الأفكار و يوسوس

ذلك المكار,,,
فمنا من يصحى ويستغفر ربه ويتوب, والأخر لا يتحرر من قيد الذنوب.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يا ابن آدم مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان

منك ولا أبالي,

يا أبن آدم لوبلغت ذنوبك عنان السمآء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي, يا أبن آدم لو إنك اتيتني بتراب الأرض
خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئأ للأتيتك بقُرابها مغفرةً).رواه الترمذي.

تخيلوا ذنوب تكافئ تراب الأرض

.*.
.
ويُغفر الله لنا !!!

أبعد هذه الرحمة رحمة ؟؟؟

وأعلموا أن باب التوبة مفتوح, فمن رحمته تعالى الواسعة أن يغفر لعباده, فهو القائل

(( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ )) النور 10.


أبعد هذا نقنط من رحمة العلي القدير؟؟؟
(( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) الزمر 53.

وينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله :
هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفرله

فما علينا سوى أن نتوب ونستغفر الله,,, فيتوب الله علينا ويغفر لنا,,,

.*.
.

(( فإن الله يبسط يده باليل ليتوب مسئ النهار, وييبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل, حتى تطلع
الشمس من مغربها)). رواه مسلم.

فلعل البعض غاب عنه هذا الباب في وسط صخابة الحياة الدنيا

وكثرة ابوابها,,,

ولعل تعابيري البسيطة هذه تذّكر من نسى أو سهى,,,

جعلنا الله وإياكم ممن يطرقون هذا الباب تأبين لله, واقفين مترجيين, خاشعيين

صادقين, آوابين والأهم ملازمين ان لا نعيد أخطائنا

مايكبرني لقب ... شايله جروحي
يسلمو ع المرورر